
استخدام الريزوم للبروستاتا
تضخم البروستاتا الحميد (Benign Prostatic Hyperplasia - BPH) من أكثر الأمراض شيوعًا بين الرجال، خاصة بعد سن الخمسين. وتؤثر هذه الحالة على جودة الحياة اليومية نتيجة أعراضها المزعجة مثل: صعوبة التبول، تقطع البول، الإلحاح البولي، والاستيقاظ الليلي المتكرر.
ومع تطور الطب، ظهرت العديد من الحلول غير الجراحية لعلاج تضخم البروستاتا، وكانت تقنية الريزوم (Rezum) واحدة من أبرز هذه الابتكارات الحديثة. تعتمد هذه التقنية على استخدام طاقة بخار الماء لعلاج أنسجة البروستاتا المتضخمة بأمان وفعالية، وتُعد خيارًا مثاليًا للمرضى الذين لا يرغبون في الخضوع للجراحة أو العلاج الدوائي طويل الأمد.
ما هي تقنية الريزوم؟
تقنية الريزوم هي علاج طفيف التوغل لتضخم البروستاتا، يتم خلالها استخدام بخار الماء كوسيلة طبيعية لتدمير الخلايا الزائدة داخل أنسجة البروستاتا المتضخمة، حيث تُحقن كمية صغيرة من بخار الماء مباشرة داخل البروستاتا عبر الإحليل، ما يؤدي إلى تلف الخلايا الزائدة وانكماش حجم البروستاتا بمرور الوقت. يبدأ التحسن في الأعراض عادة خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد الإجراء، مع تحسن تدريجي في تدفق البول وتقليل التكرار الليلي.
ما هو جهاز الريزوم؟
جهاز الريزوم هو جهاز طبي متطور يعتمد على تقنية التوصيل الحراري بالبخار (Convection Water Vapor Energy). يعمل الجهاز على توليد بخار ماء نقي بدرجة حرارة محددة يتم حقنه مباشرة في مناطق محددة من البروستاتا. يخترق هذا البخار الخلايا المتضخمة، فيؤدي إلى تلفها بطريقة موجهة دون التأثير على الأنسجة المحيطة أو الأعصاب الجنسية.
يتميز الجهاز بأنه صغير الحجم، ويمكن استخدامه في العيادات الخارجية دون الحاجة إلى تخدير عام، مما يقلل من مضاعفات العمليات الجراحية ويتيح تعافيًا أسرع.

عملية الريزوم للبروستاتا:
تُجرى عملية الريزوم في عيادة الطبيب أو غرفة عمليات صغيرة، وعادة ما تتم تحت تخدير موضعي أو مهدئ خفيف. يقوم الطبيب بإدخال جهاز الريزوم من خلال الإحليل (القناة التي يمر بها البول) ويوجه الإبرة إلى مناطق التضخم داخل البروستاتا، ثم يتم حقن البخار في عدة نقاط، ويستغرق الإجراء بالكامل حوالي 10 إلى 15 دقيقة فقط.
بعد الإجراء، قد يحتاج المريض إلى قسطرة بولية مؤقتة لمدة 2 إلى 5 أيام، حسب حجم التضخم. ويشعر معظم المرضى بتحسن ملحوظ خلال أول شهر، مع استمرار التحسن في الأعراض خلال الشهور التالية.
تُعد هذه التقنية ثورة في علاج تضخم البروستاتا، نظرًا لفعاليتها الكبيرة وقلة آثارها الجانبية مقارنة بالخيارات التقليدية مثل الجراحة أو العلاج الدوائي المزمن.
كم مدة عملية الريزوم؟
تُعد عملية الريزوم من أسرع التدخلات العلاجية لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، إذ تستغرق عادة ما بين 10 إلى 15 دقيقة فقط داخل العيادة أو وحدة الإجراءات البسيطة. ورغم قصر مدة الإجراء، إلا أنه يتطلب تقييمًا مسبقًا دقيقًا للحالة وتشخيصًا واضحًا لتحديد أماكن التضخم.
كذلك لا توجد حاجة للتخدير العام، ويتم الاكتفاء بمخدر موضعي أو مهدئ خفيف، ما يُسهل على المريض العودة إلى منزله في نفس اليوم دون الحاجة للمبيت في المستشفى. وبعد العملية، قد يحتاج المريض إلى قسطرة بولية لمدة قصيرة (2 إلى 5 أيام)، إلى أن يبدأ الجسم في التكيف مع التغيرات داخل البروستاتا.
مميزات عملية الريزوم لعلاج تضخم البروستاتا:
أصبحت تقنية الريزوم خيارًا مفضلًا لدى الكثير من الأطباء والمرضى، نظرًا لما توفره من مزايا متعددة مقارنة بالطرق التقليدية لعلاج تضخم البروستاتا. ومن أبرز مميزات عملية الريزوم:
- إجراء غير جراحي ولا يتطلب شقوقًا أو إزالة فعلية للأنسجة.
- لا يحتاج إلى التخدير العام، مما يجعله مناسبًا لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.
- قِصر وقت الإجراء، وسرعة في الخروج من العيادة في نفس اليوم.
- تقليل كبير في احتمالية التأثير على الوظيفة الجنسية أو الانتصاب.
- لا يتسبب في سلس بولي كما قد يحدث مع بعض الجراحات التقليدية.
- تحسن ملحوظ في أعراض التبول خلال أسابيع قليلة بعد العملية.
- يُمكن دمجه مع خيارات أخرى إذا استدعت الحالة مستقبلًا.

مضاعفات عملية الريزوم:
رغم أمان إجراء الريزوم وفعاليته العالية، إلا أنه كأي تدخل طبي قد تكون له بعض المضاعفات البسيطة أو المؤقتة. ومن أهم مضاعفات عملية الريزوم التي قد يُعاني منها بعض المرضى:
- الإحساس بحرقة أو ألم بسيط أثناء التبول في الأيام الأولى بعد الإجراء.
- احتباس مؤقت للبول، قد يتطلب تركيب قسطرة لعدة أيام.
- نزول قطرات دم مع البول، وهو عرض شائع ويزول تلقائيًا.
- التهابات بسيطة في المسالك البولية، ويمكن السيطرة عليها بسهولة بالمضادات الحيوية.
- تحسن تدريجي وليس فوري؛ حيث تبدأ النتائج في الظهور خلال أسبوعين إلى شهر.
ومن المهم التنويه أن هذه المضاعفات غالبًا ما تكون خفيفة ومؤقتة، وتقل بشكل كبير إذا تم تنفيذ العملية لدى طبيب متخصص وضمن تجهيزات طبية متقدمة، مثل تلك التي يوفرها الدكتور خالد حبيب، أحد رواد جراحة المسالك البولية في مصر.
ما هي تكلفة عملية الريزوم؟
تختلف تكلفة عملية الريزوم لعلاج تضخم البروستاتا بناءً على عدد من العوامل، من أهمها الحالة الصحية العامة للمريض، حجم البروستاتا ودرجة التضخم، نوع التخدير المستخدم، ومدى تطور المركز الطبي الذي تُجرى فيه العملية. كما تلعب خبرة الطبيب المتخصص وتجهيزات العيادة أو المستشفى دورًا مهمًا في تحديد التكلفة النهائية.
ويُنصح دائمًا بالتواصل المباشر مع الطبيب المعالج أو المركز لتحديد التكاليف بدقة بعد التقييم الإكلينيكي الشامل، خاصة أن بعض الحالات قد تتطلب إجراءات إضافية مثل تركيب قسطرة أو فترة ملاحظة أطول.
افضل دكتور لعلاج البروستاتا بتقنية الريزوم:
إن اختيار الطبيب المناسب هو أحد أهم العوامل المؤثرة في نجاح عملية الريزوم وتقليل مضاعفاتها. ويُعد الدكتور خالد حبيب، افضل دكتور مسالك بولية في مصر، من أفضل الأطباء المتخصصين في علاج تضخم البروستاتا بتقنية الريزوم في مصر، لما يتمتع به من خبرة طويلة في مجال جراحة المسالك البولية، وتخصص دقيق في تطبيق تقنيات الأشعة التداخلية والعلاج الحراري.
يتميز الدكتور خالد حبيب باستخدامه لأحدث الأجهزة العالمية المعتمدة، واتباعه بروتوكولات طبية دقيقة تضمن سلامة المريض وتحقيق نتائج ممتازة في أقصر فترة زمنية ممكنة. كما يحرص دائمًا على تقديم تقييم شامل للحالة وتحديد مدى ملاءمتها لتقنية الريزوم مقارنة بباقي الخيارات العلاجية، لذلك هو افضل دكتور لعلاج البروستاتا بتقنية الريزوم في مصر.

افضل دكتور مسالك بولية في مصر:
في ظل تزايد أعداد المرضى الذين يعانون من مشاكل البروستاتا وأمراض المسالك البولية، يبحث الكثيرون عن افضل دكتور مسالك بولية في مصر. ويأتي اسم الدكتور خالد حبيب في مقدمة هذه الترشيحات، بفضل مسيرته العلمية والمهنية المتميزة، التي تجمع بين المهارة الجراحية والاطلاع على أحدث ما توصل إليه الطب العالمي في هذا المجال.
بالإضافة إلى تخصصه في علاج تضخم البروستاتا، يشتهر د. خالد حبيب بخبرته في علاج حصوات الكلى، التهابات المسالك البولية، أمراض المثانة، وتشخيص وعلاج أورام الجهاز البولي. كما يحظى بسمعة طبية طيبة وثقة عدد كبير من المرضى، سواء داخل مصر أو من خارجها ممن يأتون للعلاج على يده.
وختامًا:
تُعد تقنية الريزوم من أكثر الابتكارات الطبية تطورًا في علاج تضخم البروستاتا، حيث تجمع بين الأمان والفعالية وقصر مدة التعافي. وبفضل خبرة الأطباء المتخصصين في هذا المجال، وعلى رأسهم الدكتور خالد حبيب، أصبح من الممكن لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة الخضوع لعلاج تضخم البروستاتا دون الحاجة للجراحة أو المخاوف المرتبطة بها. فإذا كنت تعاني من أعراض مزعجة تؤثر على جودة حياتك اليومية، لا تتردد في استشارة د. خالد حبيب لتقييم حالتك وتحديد أفضل خطة علاجية تناسبك.